عدة الصابرين

كان هناك رجل طاعن في السن بلغ به المرض مبلغا ولم بيق مرض
إلا وكان فيه إلا انه يسمع ويتكلم وكان العجيب من ذلك انه كان يردد دعاء(الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى كثير من خلقه وفضلني عليهم تفضيلا), وهذا الدعاء يقوله الصحيح إذا رأى مبتلى ، فمر به رجل فقال له :لم تردد هذا الدعاء وفيك من هذه الأمراض، فردعليه قائلا :اذهب عني ايها البطال الحمد لله الذي جعل لي لسانا ذاكرا وقلبا خاشعا وجسداعلى البلاء صابرا ،ثم اردف قائلا :
الحمد لله رب إذ هداني إلى الإسلام والدين الحنيف
فيذكره لساني كل حين ويعرفه فؤادي باللطيف

فاللهم ارزقنا الصبر في الأمور كلها

بنى الله للأخيار بيتا سماؤه----------هموم وأحزان وحيطانه الضر
وأدخلهم فيه وأغلق بـــابه----------وقال لهم مفتاح بابكم الصبر

سبحان الله
فو الوقت الحالي
حتى الصحيح لا يذكر الله عز وجل

وهذا يبين تقصير منا

وجزاك الله خير على الموضوع

جزاك الله خير
وهذا الموضوع يدعونا للوقوف مع النفس لحظه