خاطرة بعنوان حفظ اللسان

خاطرة بعنوان حفظ اللسان

الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم،مالك يوم الدين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين،على نبينا محمد الأمين،وعلى آل بيته الطاهرين،وصحابته الحر الميامين،ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين،،،
أما بعد:....
يقول لك...
ألا إن الشجر هو مأوى الطيور، والبحر هو مأوى الأسماك والحور،والأرض هي مأوى البشر،وفيها أناس يعملون لرب البشر،ولكن لديهم لسان لا يحتكر، عظيم الشأن سريع الذكر، فإذا حفظوه هنئوا بجنات الدرر،وإذا نسوه كسبوا ذنبا لا تغتفر، فاللهم ساعدنا في حفظه طول العمر...
س- ما هو حفظ اللسان؟
هو ألا يتحدث الإنسان إلا بخير، ويبتعد عن قبيح الكلام، وعن الغيبة والنميمة والفحش، وغير ذلك. والإنسان مسئول عن كل لفظ يخرج من فمه؛ حيث يسجله الله ويحاسبه عليه، يقول الله تعالى: {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}
وكما قال الشاعر:
إن كنت تبغي العلا للجنان فعليك يا صاح بحفظ اللسان،
ضوابط الكلام:
@ لا يتكلم إلا لينفع بكلامه نفسه أو غيره، أو ليدفع ضُرَّا عنه أو عن غيره.
@ ألا يتمادى في إطلاق وعود لا يقدر على الوفاء بها.
@ أن يقتصر من الكلام على ما يحقق الغاية أو الهدف.
@ أن يتخير اللفظ الذي يتكلم به.
@ عدم المغالاة في المدح.
قصه:-
ذات يوم جلس الرسول صلى الله عليه وسلم مع أصحابه، فجاء رجل وشتم أبا بكر الصديق -رضي الله عنه- وآذاه، فسكت أبو بكر ولم يرُدَّ عليه، فشتمه الرجل مرة ثانية، فسكت أبو بكر، فشتمه مرة ثالثة فرد عليه أبو بكر، فقام صلى الله عليه وسلم من المجلس وتركهم، فقام خلفه أبو بكر يسأله: هل غضبتَ علي يا رسول الله فقمتَ؟ فقال الله صلى الله عليه وسلم: (نزل مَلَك من السماء يكذِّبه بما قال لك، فلما انتصرتَ (أي رددتَ عليه) وقع الشيطان (أي: حضر)، فلم أكن لأجلس إذ وقع الشيطان) [أبو داود].
وعن أبي هريرة عن النبي عليه الصلاة والسلام قال"من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فلبقل خيرا أو ليصمت"متفق عليه،
وكما قال الشاعر:
احذر لسانك أيها الإنسان لا يلدغنك إنه ثعبان
كم في المقابر من قتيل لسانه

جزاك الله خير يا البدري

يعطيك العافية حبيب قلبي على المشاركة،،،

جزاك الله خير وان شاء الله يستفيد الكل منهذه الخطرة

أرجو أن يكون التطبيق من الكل وأولهم يوسف المحمود
مشكور يالبدري بصراحة عجيبة الخاطرة جدا